أدب المجالسة في السؤال والجواب من غيرك لك ومنك له
ومن أدب المجالسة أيضا : إذا سئل جليسك عن شىء ، أن لا تبادر أنت إلى الإجابة عنه ، بل ينبغي أن لا تقول فيه شيئا حتى تسأل عنه ، فإن ذلك أحفظ لأدبك ، وأنبل لشخصك ، وأرفع لحديثك ومقامك .
حكى التابعي الجليل مجاهد بن جبر، قال : قال لقمان لابنه : إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب ، كانك أصبت غنيمة، أوظفرت بعطية، فإنك إن فعلت ذلك ، أزريت بالمسؤول ، وعنفت السائل ، ودللت السفهاء على سفاهة حلمك ، وسوء أدبك .
قال الشيخ ابن بطة المحدث الفقيه الحنبلي : كنت عند الإمام أبي عمر الزاهد ، - الحافظ العلامة اللغوي محمد بن عبد الواحد البغدادي الملقب : غلام ثعلب - فسئل عن مسالة، فبادرت أنا فاجبت السائل ، فالتفت إلي أبوعمر الزاهد فقال لي : تعرف الفضوليات المنتقبات ؟ ! يعني : أنت فضولي ، فأخجلني !
المصدر موسوعة أدب الإسلام
ومن أدب المجالسة أيضا : إذا سئل جليسك عن شىء ، أن لا تبادر أنت إلى الإجابة عنه ، بل ينبغي أن لا تقول فيه شيئا حتى تسأل عنه ، فإن ذلك أحفظ لأدبك ، وأنبل لشخصك ، وأرفع لحديثك ومقامك .
حكى التابعي الجليل مجاهد بن جبر، قال : قال لقمان لابنه : إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب ، كانك أصبت غنيمة، أوظفرت بعطية، فإنك إن فعلت ذلك ، أزريت بالمسؤول ، وعنفت السائل ، ودللت السفهاء على سفاهة حلمك ، وسوء أدبك .
قال الشيخ ابن بطة المحدث الفقيه الحنبلي : كنت عند الإمام أبي عمر الزاهد ، - الحافظ العلامة اللغوي محمد بن عبد الواحد البغدادي الملقب : غلام ثعلب - فسئل عن مسالة، فبادرت أنا فاجبت السائل ، فالتفت إلي أبوعمر الزاهد فقال لي : تعرف الفضوليات المنتقبات ؟ ! يعني : أنت فضولي ، فأخجلني !
المصدر موسوعة أدب الإسلام